*****
مضىٓ اسبوع ..
لمْ اسمع له صوتاً ..
ولم أقرأ رقم هآتفه علىٰ شآشتي ..
لم أجِد منه رسالةً قَدْ تُبرّر فِعلته..
وغيابه الذي طآل كثيراً..!
مُنذُ اسبوع..!!
لمْ استشعر ذلٰك الحب الّذي تعوّدته ~
****
مضىٰ اسبوع ..
وأنآ لمْ أعُد أنآ
بَهُتَ لونْي ..
اصْفَر وجهي ..
أصآبتني حُمّىٰ غيآبه ..
وَلم يعدْ ينفع مَعي دواءاً غيرَ وجهه
ولآ علاجآً غير صَوته ..
غيآبه دآئي..
و وجوده بجآنبي هوَ الدوآء
****
مضىٰ اسبوع ..
اهتزّت موآزيني
آلمَني فُرآقه المفاجىء..
تخلّلني الخوَف ..
خوفِي من فقدآنه للأبد ..
من أن ينتهي اليوم ولمْ يأتِ ..
من أن يأتِيَ { غدٌ } هوَ ليس فيه ..
من أن ينتهي عمري .. ومآزلتُ انتظر ..!
****
مَضىٰ اسبوع ..
كأنه دهراً
وكأنّ عمراً قدْ ضآع سُدىً ..
مُنذ رحيله ،،
أصبحّت أرآقب عقآرب السآعة ..
تِك تُك .. تِك تُك
أربعةٌ وعشرون سآعة ..
سبعة أيآم مُتتآليه ..
انتظرْ ،. انتظر .. وانتظرْ
حرفاً
كلمةً
أو حتّى إشآره
كمْ هوَ مؤلمٌ شعور الإنتظآر ..
أن تنتظرْ شخصاً لآ تعلمْ اذ كآن سيأتي أم لأ
لستَ تدري ان كآن سيعود إليكَ…!؟
كـ ذٰلك الطير الذّي أحبتته كثيراً في يومٍ مآ
أطلقتَ سرآحه .. لو أنه عآد إليك ..
لـَ علِمت أنه كآن مِلكاً لكْ من البدآية ..
وإنْ لمْ يعدْ ،فهوَ لمْ يكُن لك يوماً من الأيآم،،
****
مضىٰ اسبوع..
لمْ أذق للنوم طعماً..،
وكأنّه قدْ حُرّم عليّ أصلاً ..
…..
لآ أعلم أيُّ رجُلٍ أحمق .. هُوَ
أوكيفْ أحببته بهذآ القدر وقدْ رحلْ ..
أيّ رَجُلٍ عآقل كآن لـِيفعل ذٰلك ؟؟
غَير أن يكون أغبىٰ رجُلٍ بالعآلم ..!!
وأكثرهم حمآقةً ..
لِـ يتركَ إمرأةً تَعشَقُه بهذآ القدر؟؟
تسآءلتُ كثيراً ..
هل فعلا يُحبنّي..؟
هلْ يوماً أحبني..؟
هلْ هوَ مشتآق..؟
أو هلْ اشتآق لي ..؟
لو كآنَ مُشتآقاً لأتىٰ ..!
لكنّه لمْ يأتِ ..
****
مضىٰ اسبوع ..
وأيُّ اسبوعٍ ذآك ..
كأنهآ سنوآتٌ من الغيآب ..
لآ أعلمْ ما الذّي فعلتُهُ لأستحق ذٰلك كلّه ..؟
لم أفعل شيئا غيرَ أنّي وقعتُ بالحب ..
{ وأيُّ وقوع كآن }..!
*********
يُقال : ” في لحظات الفرآق ، الحب هوَ الألم ”
وأيُّ ألَمٍ هذآ ..؟؟
وأيُّ حبّ ذآك .!!
أتعبني جداً
أحرقني حقاً
آلمني وجعاً..
****
مضىٰ اسبوع ..
وليتهُ لم يمضِ
أين أنت ..؟
عُدْ إليّ ..
فـ أنآ التّي لآ تُجيدُ الحب إلآ لكْ ..!